‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة و الجنس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة و الجنس. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

الفياجرا - الفياغرا

فتحت شهية الأزواج ودفعتهم لإشباع رغباتهم عند زوجات اصغر سنا
"الفياغرا" تغرق البيت بالتعاسة الزوجية


يبدو أن التقدم العلمي في مجال الطب لا يكون مفيدا في جميع الحالات بل أحيانا تكون لها أثار سلبية فيتخوف منها البعض وهو ما بدا واضحا في بعض الحالات التي أقبلت على استعمال الفياغرا والتي صاحبها شكاوي عدد من الزوجات من أزواجهن المر التي استتبعه بعض المشاكل الأسرية.. ولذلك تتخوف الكثيرات من الزوجات خاصة كبيرات السن من مثل هذه الأدوية لئلا تفتح شهية أزواجهن على الزواج من أخريات ليشبعوا رغباتهم.

وقد أثبتت الإحصائيات التي أجريت في الخارج أخيرا انه من انتشار أدوية وعلاجات مرض الضعف الجنسي ولكثرة البدائل الفعالة في هذا الأمر واشهرها الفياغرا ازدادت مشاكل هؤلاء النساء المتزوجات من فترات طويلة ودخلن في مرحلة خريف العمر بينما يستعيد أزواجهن الشباب من جديد.. بما ينذر بتزايد المشاكل الأسرية التي لك يكن في الحسبان وخاصة بعد طرح العقار الجديد "اليوبريما" الذي يقال انه اكثر فعالية من الفياغرا واقل في أثاره الجانبية منها.. ومن هنا يتنبأ الكثيرون بازدياد حجم المشكلة في المستقبل ليصبح البحث عن السعادة الزوجية ثمنه تعاسة أسرية!!
وهنا يطرح السؤال نفسه، وأين الحل مع تزايد انتشار الفياغرا وأخواتها؟
الدكتور ماهر عمران أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين الشمس يجيب قائلا: أن الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء تحكمها نسبة هرمونات الذكورة الموجودة لدى الطرفين والتي تكون أعلى عند الرجل وافتقادهما لهذه الرغبة لا ترتبط بالمرحلة العمرية بدليل أننا نرى شبابا مصابا بالعجز الجنسي ولكن الذي يحدث أن المرأة عندما تمر بمرحلة انقطاع الحيض فان هرمون استروجين يقل وينعكس سلبا على حالتها النفسية والمزاجية وقد يقلل الرغبة لديها ولكن بصفة عامة فان استمرار العلاقة الزوجية بين الزوجين بعد سن انقطاع الدورة عند المرأة يتوقف على تقدير المرأة لنفسها ولقدرتها وبالتالي تستطيع أن تكمل المسيرة وتشعر بالشباب والحيوية وربما تكون علاقتها بزوجها افضل لأنها غير قلقة من حدوث حمل فهي تشعر بالأمان من هذه النقطة التي كانت كثيرا ما تقلقها في فترات الشباب وتعكر عليها صفو العلاقة والاستمتاع بها.
أما بالنسبة لمسألة ظهور الفياغرا وغيرها من الأدوية فيجب أن لا تخيف النساء على الإطلاق فلا علاقة الحميمة بين وزوجته بعد سن اليأس يمكن أن تتم بصورة طبيعية وافضل طالما توجد رغبة مشتركة بين الطرفين وان كنت أحذر من الإفراط في تناول مثل هذه الأدوية دون داع قهري ودون استشارة الطبيب لأنها صنعت لهدف معين ولا تصلح لكل شخص كما أنها يمكن أن تسبب كوارث ويسقط الزوج في بحر العسل قتيلا فالاعتدال مطلوب وطالما أن لا توجد مشاكل بعينها فال داعي لهذه الأدوية وتترك الأمور تسير طبيعية ولتكون المودة التي زرعتها سنوات العشرة هي الأقوى لاستمرار العلاقة بين الزوجين.
ويقول الدكتور كمال شعير - أستاذ أمراض العقم والذكورة أن المرأة والرجل في هذا الموضوع على حد سواء فكلاهما يتأثر بعوامل الزمن وان كانت شرقيتها تجعل النساء في سن معينة يحرصن اكثر من اللازم من العلاقة الزوجية ومن حب الزوج لها مما يجعلها تحجم عن الزوج وتنشغل عنه في أمور أخرى فيشعره ذلك بالإهمال وهذا ما نراه في حالات كثيرة فيضطر للبحث عن امرأة أخرى وتزداد المشكلة تعقيدا لو كان يقبل على مثل هذه الأدوية التي اصبح الناس يتناقلونها بدون وعي بخطورتها.. ولكن يجب أن لا نبالغ في تداعياتها السريعة على الأسرة إلا إذا كان رجلا لا تتحكم فيه إلا شهواته ولكن من رحمة الله أن كلا الزوجين يمران براحل متشابهة ومتقاربة.. ففي وقت الذي تعاني فيه المرأة من سن اليأس يمر الرجل أيضا بنفس المرحلة وقد أثبتت الدراسات أن الرجل بعد الخمسين تقل رغبته عن مرحلة الشباب لتصل إلى 100 مرة فقط سنويا ويأخذ المعدل بعد ذلك في الانخفاض بنسبة تتراوح من 10-15 في المائة كل خمس سنوات تالية.. ولكن تدخلات الإنسان وإساءة استخدامه لمستحدثات العصر هي التي تسبب المشاكل فالعيب ليس في الفياغرا أو اليوبريما أو غيرها من الأدوية فهذه كلها وسائل وعلينا من أن نختار من بينها أو نعرف متى نستخدمها أو متى نحجم عنها.
ويضيف الدكتور شعير قائلا: إذا كانت المودة والرحمة تصبح مظلة الأسرة في فترات خريف العمر فان العصر الجديد بمتغيراته وبما آتي به من تلوث شامل قضى على هذه الروحانيات وعلى الرومانسية داخل مؤسسة الزواج الذي قد يشهد مآس أسرية كثيرة بسبب ظهور بعض السلبيات على السطح وإساءة الزوج لعلاقته مع زوجته خاصة في المجتمعات المنحلة والمتفككة والتي لا تنظر للمرأة إلا على أنها مجرد وسيلة للمتعة متناسين دورها الأكبر كأم وكمربية وكرفيقة كفاح وكلها معان سامية أهم بكثير من البحث عن متعة وقتية زائلة وأخشى أن يصل الأمر في تلك المجتمعات إلى الاستغناء عن نظام الزواج خلال العقود المقبلة.
وعن الجانب الاجتماعي لهذا الموضوع تقول الدكتورة عزة كريم الأستاذ بمركز البحوث الاجتماعية بالقاهرة أن كثيرا من الناس وخاصة من غير المتعلمين يظنون خطأ أن الزواج هو مجرد علاقة جسدية مادية بين الزوجين ليشبع أحدهما حاجته وهذا ما نراه كثيرا في الرجل المزواج.. وطبعا لو توفر لمثل النوعية من الرجال ما يعيد إليهم بعضا من الشباب المفقود بفعل الزمن فيزدادون افتراء على المرأة المغلوبة على أمرها فتستسلم للأمر لأنه ليس بيدها شيء ولكن لحسن الحظ أن هذه الحالات لا تتكرر كثيرا ومازالت نسبتها صغيرة في المجتمع العربي عموما.. وارى من الصعب أن تعاني الأسرة فجأة من تفكك بسبب هجرة الزوج وسعيه وراء أخرى تشبع رغباته، فالعلاقة الزوجية بالأساس تقوم على المودة والرحمة بالإضافة للجانب المادي المعتدل الذي تكتمل سعادة الزوجين به في بداية الزواج ثم تقل أهمية هذا العامل مع الوقت وينشغل كلاهما بالأولاد ثم الأحفاد.. ولا اعتقد أن حكمة الزمن ستفقد أهميتها في تلك الفترة ويذهب الرجل لأخرى بحثا عن المتعة إلا إذا كان رجلا متصابيا.. ولكن هذا لا يعني انه لا تستمر العلاقة الحميمة بين الزوجين وإنما عليهما أن يعيشا شباب الروح ويستعيدا أيامهما السعيدة بشيء من المودة.
أما عن الطب النفسي فيقول الدكتور محمد الشعلان - أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن هذه المشكلة اكثر ما يقع فيها الشخصية الشهوانية التي تحركها نزوتها وتحرك وتسيطر عليها شهواتها دون تحكيم للعقل أو العاطفة ويكون مستعدا لفعل أي شيء مهما كانت قساوته أو بشاعته لتحقيق غرضه ولا يدرك بوعيه انه يؤذي آخرين ولذلك نجد أن رجلا بعد أن تزوج أولاده يترك زوجته ويهجرها لامرأة أخرى اصغر منها ومثل هذا الشخص لا يهتم بمشاعر زوجته ويبحث دائما عن وسائل للحفاظ على حيويته وشبابه دون مراعاة لأية قواعد.
وعلى الجانب الآخر نجد الزوجة منكسرة حزينة ومتألمة وخجولة ولا تستطيع أن تشكو لان حياءها يمنعها خاصة وهي في سن ما بعد الشباب.. ومع نفورها من مثل هذه الزوج تزداد المسافة بينهما وتتولد عقدة دفينة منه وقد تنتهي الأمور بعواقب وخيمة.
ولكن الأشخاص المتوازنون نفسيا لا يتأثرون كثيرا بتغيرات العمر ويستطيعون أن يخلقوا لأنفسهم المتعة التي تناسب كل فترة من فترات عمرهم وهي سمة التي تميز المجتمعات الشرقية حيث يسيطر عليها العادات والتقاليد والدين مما يحميهم من مظاهر الانحلال الأسري والأخلاقي الذي بات صارخا في المجتمعات الغربية

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

سرعة القذف

سرعة القذف


د. مازن اللجمي – رئيس تحرير المجلة

دمشق – سوريا

تعريف سرعة القذف:

سرعة القذف هي بلوغ الرجل ذروة إحساسه و قذف السائل المنوي و زوال الانتصاب قبل بلوغ شريكته ذروتها.

ينتشر هذا الاضطراب بشكل كبير بين الرجال البالغين، حيث تقدر نسبته بحوالي 30%. و في كثير من الحالات تكون سرعة القذف عابرة، و لا تعتبر مشكلة مرضية إلا في حال كونها مستمرة.

من هذا التعريف السابق، نستنتج أن سرعة القذف مشكلة نسبية، فإذا كانت الشريكة تصل إلى النشوة الجنسية بسرعة كافية فلن يشعر الرجل بسرعة القذف، بينما تظهر المشكلة أكثر حدة كلما كان هناك تأخير لدى المرأة.

هنا يجب التنبيه إلى أن حوالي 10% من النساء لا يصلن إلى ذروة النشوة الجنسية، لأسباب مختلفة، لكن تنبيه البظر يوصل معظم النساء إلى ذلك.



أسباب سرعة القذف:



1-    فرط التهيج لدى الرجل، خاصة بعد الانقطاع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة

2-    عدم رغبة الرجل في الجماع، و قيامه بذلك من باب الواجب، مما يؤدي إلى رغبته في الانتهاء بأسرع وقت ممكن

3-    زيادة حساسية القضيب نتيجة وجود التهابات بسيطة عليه

4-    الإرهاق العام الجسدي و النفسي عند الرجل

5-    عدم معرفة الرجل و جهله لهذا الأمر أو لرغبات زوجته، مما يجعله لا يحاول التحكم بزمن الوصول إلى حالة النشوة النهائية.



آثار سرعة القذف:



إن تكرار سرعة القذف بشكل مستمر يؤدي إلى عدم رضى الزوجة من العلاقة الجنسية، و إلى شعور الرجل بالذنب، مما يزيد من حدة التوترات داخل العلاقة الزوجية، و انعكاس ذلك على الحياة اليومية و الروابط العائلية.



علاج سرعة القذف:



يعتمد العلاج الفعال على تفهم الموضوع من قبل الطرفين، وبذلك يبذل الرجل جهداً أكبر في التحكم بنفسه و في مساعدة شريكته على الوصول إلى حالة النشوة، كما تساعد المرأة الرجل على ذلك.

هناك عدة طرق علاجية يمكن للرجل اتباعها بشكل منفرد أو متزامن للتخفيف من سرعة القذف، و هي:

1-    التدريب الميكانيكي: و يعتمد على قيام الرجل بالاستمناء، و التوقف قبل القذف مباشرة، ثم معاودة ذلك مرتين أو ثلاث. و يمارس هذا التمرين ثلاث مرات اسبوعياً.

2-    استعمال المواد المخدرة الموضعية (Lidocaine) على شكل بخاخ أو مرهم، و التي توضع على القضيب قبل الجماع مباشرة، فتقوم بتخفيف حساسيته و إطالة مدة الجماع.

3-    استعمال دواء Prozac ، الذي هو مضاد اكتئاب له مفعول يؤخر القذف، و يؤخذ على شكل حبة واحدة يومياً صباحاً لمدة 3 أشهر على الأقل، و يمكن زيادة فترة تعاطي هذا الدواء بشكل غير محدد، ذلك أنه لا يسبب أي إدمان أو اعتياد.



إن تفهم الموضوع و استعمال العلاجات المذكورة سابقاً يؤدي إلى تحسن حقيقي و حل لهذه المشكلة عند أكثر من 95% من الحالات.

غشاء البكارة

غشاء البكارة

هو عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يفصل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من المهبل ، مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج . لذلك تعددت أشكال غشاء البكارة حسب نوع الثقب وأطلقت تسميات وصفية مختلفة لتلك الأشكال: كالحلقي والهلالي والمثقب الخ …

أما إذا لم يختفي أي جزء وبقي الغشاء كاملا ، فسوف يفصح عن نفسه ويسبب مشكلة مع أول دورة شهرية حيث تتراكم الدماء خلف الغشاء ولابد وقتها من فض ذلك الغشاء بواسطة الطبيب ، أما إذا كان أغلب الغشاء قد اختفى فربما كان المتبقي قليلا جدا لدرجة مشككة .

موضع ذلك الغشاء هو على بعد 2-2.5 سم من الخارج أي نهاية الثلث الخارجي محاطا ومحافظا عليه بالشفتين الصغرى والكبرى ، أما فض غشاء البكارة عند الزفاف شيء يسير لا يسبب ألما كبيرا كما تتصور البنات ولا يحتاج لمجهود شاق كما يتصور الشباب وكل منهم يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى أسيرا لتأثيرها النفسي ويحمل الأمور أكثر مما تحتمل ، وكلما كبر سن الفتاة وقوي ذلك الغشاء سبب ألما أشد بالطبع ، وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة وبمراجعة الشرح السابق فإن فض الغشاء لا يعدو كونه إحداث جرح بتمزيق قطعة من الجلد وإن رقت وتتناسب كمية الدماء الناتجة مع حجم الغشاء المتبقية وكيفية سده للمهبل فإن كان الموجود قليل ولا يسد الطريق أو كان من النوع المطاطي الذي يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى ربما لم ينزل دم بالمرة .

و هنا يجب أن ننوه إلى أن فض غشاء البكارة لا يمكن أن يتم دون إدخال جسم صلب عبره، و ذلك لتفادي الكثير من المقولات الشعبية المتعلقة بالحوادث و الرياضة و الماء و غير ذلك...

بعض الحقائق حول العادة السرية

بعض الحقائق حول العادة السرية

الدكتور ناصح  إبراهيم عيسي
حماه – سلمية – شارع حمص

العادة السرية هي طريقة الحث و التنبيه الجنسي الذاتي بهدف الوصول إلى الرعشة الجنسية أو هزة الجماع أو الذروة(sexual climax ) . و غالبا ما تتم عن طريق حك الأعضاء التناسلية بقوة أو إجراء المساج و التدليك للأعضاء التناسلية بشكل متواصل حتى الوصول إلى الذروة, و يستخدم النساء نفس الأسلوب على البظر و يمكن ان يقمن بتنبيه المهبل من خلال بعض الألعاب الجنسية الاهتزازية و المصممة لهذا الغرض . (vibrator ) . إذا :

العادة السرية أو ما يسمى بالإستنماء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والاستمتاع  بإخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بانزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون انزال لصغر السن.

  تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول ان 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فانها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا مستحبا لمن يزاولها.

ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه ان يتحملها (مثلا عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور)، كما ان الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.

وقد دلت البحوث إلى انه يمكن ان يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الاستمتاع، حيث وجد ان 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات ان 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.

يرى بعض المهتمين بالتربية ان ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر انها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى انها تبدأ من الشهر السادس تقريباً. وبعضهم يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد مثل انصار فرويد كما ذكرنا سابقا ، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بانها نشاطات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لا يلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرى بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل ان يتمكن الطفل من التحكم تحكماً كاملاً في استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل انسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب ان بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة؛ إذ ان الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته. أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد إستنماء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بانها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذه الحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة عن طرق عدة منها:

• كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها

• طريق آخر تلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه

• وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول

الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم ان يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للآخرين، وربما أدى هذا إلى ان يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة إثنين منهم إلى ان يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الانحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرافات جنسية جديدة.

هل لها مضار؟



هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البروستات وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في

البروستاتة وحرقة عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.



كيف يمكن تجنبها؟



من النصائح التي يمكن ان تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:

• أولاً وقبل كل شيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وانه لا تخفى عليه خافية، فيعلمه الحياء من الله، ومن الملائكة الذين لايفارقونه. فيتركز في قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم

على مثل هذا العمل القبيح.

• هجر رفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية تكوين صدقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وان كانوا أصغر منه سنا، فبإمكانهم  نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى، أو

على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحة متعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية بين أولاده وأولاد غيره من الأسر الملتزمة

• إقناع الشخص بما قد يصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها

• شغل وقت فراغ الشباب بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة

• الابتعاد عن المثيرات الجنسية

• عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطن لان هذه النوم يسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش

• تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته

• تربية الشباب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية أما بالنسبة للولد الصغير فان عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً، وكثيراً ما يشاهد الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه، فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أو التهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.

ومن أسباب اهتمام الولد باعضاءه  التناسلية، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فانه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر منذ حداثته ، وتنفيره من التعري.

وإذا شوهد الولد واضعاً يده على أعضاءه التناسلية يجب صرف اهتمامه إلى غير ذلك كان يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله.

والمقصود هو صرفه عن العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فان ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة. ولا بأس ان يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة، أو ألم في تلك المنطقة يدفعه

للعبث بنفسه.

معظم الناس يلجاوون إلى العادة السرية , و هو سلوك شائع جدا , حتى لدى المتزوجين , و بدراسة إحصائية  عالمية تبين ان 95% من الذكور يمارسون العادة السرية و 89%من الاناث يمارسون العادة السرية , و تعتبر العادة

السرية التجربة الجنسية الأولى  لكل شاب أو فتاة دخلوا سن البلوغ .  و تعتبر العادة السرية لدى الشبان الصغار احد مظاهر نمو الشاب و احد مظاهر استكشافه لجسمه  و العديد من الأشخاص يستمرون بهذه العادة إلى سن البلوغ

و ما بعدها ثم  العديد من الأشخاص ينقطعون عن ممارسة هذه العادة . لماذا يلجا الناس إلى هذه العادة ؟ بالإضافة إلى الشعور بالرجولة أو الانوثة و السعادة , فهي :

تزيل التوتر و الاحتقان الجنسي لدى الشبان و الفتيات بشكل كاذب , و تترك بعد ذلك عقابيل نفسية شديدة من الشعور بالذنب إلى الشعور بالخوف إلى الشعور بالندم إلى القلق المستمر و المزمن مما ينعكس على ادائة  الجنسي

مستقبلا . و يلجا إلى هذه العادة :

• الأشخاص الذين يحتاجون لإجراء تحليل سائل منوي و هذا طبيعي

• الأشخاص المدمنين على الجنس

• الأشخاص الذين لا يمتلكون شريكا جنسيا دائما

• الذين لا يكتفون بشريكهم الجنسي لإشباع رغباتهم تماما .

• الأشخاص الذين يخافون من الأمراض المنتقلة عبر الجنس

• الأشخاص الذين يخافون الحمل

• الأشخاص الذين يشكون بطاقتهم الجنسية حيث يمارسون العادة السرية لإعادة

الثقة بنفسهم  .

• يلجا إليها النساء عندما يتأخرن بالوصول إلى الذروة كثيرا .



هل العادة السرية حالة طبيعية أم لا ؟

تعتبر العادة السرية من وجهة نظر الطب حالة طبيعية , في حين كانت في السابق تعتبر مؤشر للاضطرابات العقلية أو لحالات ما قبل التحول الجنسي .

و تعتبر العادة السرية نشاط جنسي طبيعي و ممتع و امن و مقبول,و هي طريقة جيدة لتجربة الشعور الجنسي الممتع .

لكن تصبح العادة السرية مشكلة حقيقية عندما تؤدي هذه العادة إلى :

• تعطيل النشاط الجنسي الطبيعي مع الشريك .

• و عندما يستخدمها الشخص بشكل كبير و كثيف لدرجة التاتير على صحته العامة

• و عندما يتلو هذه العادة شعور بالندم أو الذنب أو القرف , و هنا تؤدي العادة السرية إلى إحداث عصاب قلقي مزمن يستمر فترات طويلة .

• عندما يصبح الشخص أسير هذه العادة و تصبح بالنسبة له جبرية و قهرية وسواسية

• عندما تتداخل هذه العادة مع نشاطات الشخص و عمله اليومي .

• إذا بدا الشخص يخاف منها و بنفس الوقت لا يسنطيع الاستغناء عنها , و هنا المشكل إذ تورث للشخص عصاب قلقي مهم يستمر إلى زواجه و يمنعه من الزواج ليلة زواجه , و هذا ما نسميه (عنانة شهر العسل ) و من أهم

أسبابها  القلق المرتبط بالعادة السرية .

العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو ان تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.

والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.

ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فان ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لان الشهوة تختلف، والاهتمامات

تزداد ، وان كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين.  وقد أكدت جميع الدراسات الحديثة والتي أجريت في هذا الشان ان أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية

وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً.  المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب

مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.

إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد ان تقدم حلاً!!!

ولكن ماذا يفعل الشباب في هذه الطاقة التي تملأ جسده، والخيالات التي تداعب ذهنه؟!. وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة..

والحياة ليست جنساً فقط‍! صحيح ان الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد.  إذا كنا نرى ان المصادرة على الاهتمام بالجنس

في هذه السن أمر غير صحي، وغير انساني، فاننا أيضاً نرى ان هذا الاهتمام ينبغي ان يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى ان الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر

غير سوي من ناحية أخرى.  الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة ان الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على

المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج  ذهب بعض الفقهاء إلى ان الاستمناء أفضل من الزنا ، والعفة خير منهما.

ونعود للوصية الخالدة عن رسول الله (ص ) : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فانه له وجاء"   تبدأ ممارسة العادة السرية عند الشباب كذلك: ضغط نفسي وجنسي

في سن الشباب (دون العشرين غالبًا)، وعدم استطاعة مادية اقتصادية للزواج، ويبدأ الشباب في ممارسة الاستمناء كحل وسط - في تصوره - بين الكبت والعلاقات غير المشروعة، لكن الممارسة تتحول إلى عادة، والعادة تصبح

تعودًا وهو ما يشبه الإدمان الذي يستمر أحيانا لما بعد الزواج .والمشكلة الأكبر في العادة السرية هي في آثارها النفسية بعيدة ومتوسطة المدى، وان الآثار العضوية سهلة المعالجة بالتغذية والفيتامينات.  والمشكلة النفسية

تنتج عن وجود حلقة مفرغة تتكون - مع الوقت - من خطوات تبدأ بالإثارة الجنسية بمشاهد معينة، أو بخيالات ذهنية في الأشخاص أصحاب الخيال الجامح …هذه الإثارة تحدث نوعًا من التوتر النفسي، والاحتقان الدموي في الحوض،

وأعضاء الحوض التناسلية والبولية جميعًا، وفي الطبيعي فان تخفيف هذا التوتر والاحتقان يتم عبر الممارسة الجنسية بالجماع الكامل المشبع مع الزوجة، ولكن في حالة التعود على الاستمناء فان الجماع مع الزوجة لا يكفي، بل وأحيانا لا تحدث لذة جنسية حقيقية إلا عبر ممارسة العادة، وفي بعض الحالات يمارس الرجل العادة السرية أمام زوجته، أو في الفراش لتحقيق لذته "البديلة"!!. وتعقب الممارسة فترة من الراحة النفسية والجسمانية قد تطول أو تقصر، ويبدأ بعدها مرحلة الشعور بالذنب، وتانيب الضمير، وتستمر حتى حدوث عملية إثارة جنسية جديدة كافية لتراكم الشعور بالتوتر والقلق والاحتقان ثم تحدث الممارسة فالراحة.. وهكذا. ويكون العلاج بكسر هذه الحلقة المفرغة

دراسة: طول السبابة يحدد حجم العضو الذكري

فارما جو - جزمت دراسة جديدة بوجود رابط بين الأطوال المختلفة للأصابع، وحجم العضو الذكري، مشيرة إلى أنها اعتمدت على إحصائيات جمعتها من مستشفيات في كوريا الجنوبية، تقوم على تحديد طول العضو من جهة، والعلاقة بينه وبين فارق طول السبابة مقارنة بالبنصر.

وذكرت الدراسة أنه كلما زاد فارق الطول بين البنصر والسبابة، كان ذلك أفضل بالنسبة للعضو الذكري الذي سيكون أكبر في تلك الحالة.

وقام العاملون على الدراسة بقياس الأعضاء الذكرية لـ144 كوريا قبل عمليات خضعوا لها في المسالك البولية بكوريا الجنوبية، وبعد ذلك جرى قياس طول سباباتهم وبناصرهم، ومن المعروف أن البنصر أطول من السبابة لدى الرجال، ولكن فارق الطول بينهما متفاوت من شخص لآخر.

وبحسب الدراسة، فإن أصحاب الأعضاء الأكبر هم أولئك الذين يقترب طول سبابتهم من طول بنصرهم، بما يتوافق مع دراسات سابقة كانت قد ربطت بين طول البنصر وزيادة نسبة التستستيرون لدى الرجال.

ونقلت مجلة "تايم" الشقيقة لـ CNN عن الباحث تاي كيم، من مستشفى انشيون حيث جرى الاختبار قوله: "بالاعتماد على هذا الدليل يمكننا القول بأن فارق الطول في الأصابع قابل للاستخدام من أجل توقع طول العضو الذكري عند البالغين."

وكانت أبحاث أخرى قد أشارت إلى أن طول البنصر يتساوى مع السبابة لدى النساء، كما أن تبدو هذه الظاهرة لدى المثليين من الرجال.

كما قالت دراسات ثانية بأن السبابة القصيرة مقارنة بالنصر تعني لصاحبها المزيد من الجاذبية الجنسية والنجاح المالي والمظهر الرجولي.

سيؤل، كوريا الجنوبية (CNN)