‏إظهار الرسائل ذات التسميات جراحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جراحة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

شفط الدهون

شفط الدهون
تعتبر عملية شفط الدهون من أكثر عمليات التجميل شيوعاً فى الوقت الحالى. فهى عملية "نحت" لجزء معين من الجسم أو لعده أجزاء وليست عملية لإنقاص الوزن كما يتصور البعض . فالغرض من العملية هو ضبط شكل الجسم والتخلص من التشوهات وإعادة التناسق إلى أجزاء الجسم.
وتتم عملية شفط الدهون من أى جزء من أجزاء الجسم مثل "البطن، الأرداف، الفخذين، السمانة، الذراعين، والظهر" حيث يقوم الجراح بعمل فتحة صغيرة فى الجلد يتم من خلالها شفط الدهون الزائدة بجهاز شفط قوى، فيقل حجم الدهون فى المكان ثم ينكمش الجلد فوقه فيصبح الجزء الذى تم شفطة صغيراً. ويعتمد معدل إنكماش الجلد على ما يسمى "بمرونة الجلد" والتى تقل مع السن. فالمرونة الواضحة فى مرحلة الشباب تجعل عمليات شفط الدهون أكثر نجاحاً حيث ينكمش الجلد بعد العملية مباشرة، أما مع تقدم العمر فتقل مرونة الجلد وبالتالى ينكمش الجلد فى فترة  أطول قد تصل إلى أكثر من سنة بعد سن الخمسين.
وتتم عملية شفط الدهون بطريقة ميكانيكية عن طريق جهاز شفط قوى أو تستخدم الموجات الصوتية لتفتيت الدهون ثم يتم شفط ما تم تفتيته . وجراح التجميل الماهر لا يسحب الدهون كلها من المنطقة ولكن يقلل من كميتها لأن سحبها كلها يؤدى إلى التصاق الجلد بالأنسجة الموجودة تحته.
وقد أتاحت الطرق الحديثة شفط كميات كبيرة من الدهون دون أية مضاعفات فأصبح من الممكن شفط كمية تتراوح بين 7 – 8 لترات فى المرة الواحدة دون الحاجة إلى نقل دم للمريض أما إذا أزادت الكمية عن ذلك فجيب أن يتم نقل دم للمريض وهو ما لا ينصح به فى معظم الحالات. ويمكن تكرار العملية بعد فترة معينة للحصول على نتائج أفضل ودون الحاجة لنقل دم ودون حدوث ترهلات بالجلد.
التحضير للعملية
يجب قبل العملية أجراء التحاليل الطبية اللازمة والتأكد من أن المريض لا يعانى من أية مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب. و كذلك تقدير حالة الجلد وكمية الدهون التى يجب إزالتها.
التخدير
إذا كانت كمية الدهون التى يجب شفطها قليلة أو من منطقة واحدة فيفضل البنج الموضع أما فى الكميات الكبيرة (أكثر من 3 لتر دهون) أو إذا كانت هناك أكثر من منطقة سيتم شفطها فإن البنج الكلى أفضل فى هذه الحالة.
خطوات العملية
بعد التخدير يتم حقن المنطقة بمحلول ملحى مضاف إليه مخدر موضعى ليقلل الألم بعد العملية (حتى مع وجود البنج الكلى) وكذلك مادة تقلل حدوث النزيف أثناء العملية .
تتم العملية عن طريق فتحة صغيرة حوالى ½  سم أو أقل فى مكان غير ظاهر أو فى ثنية من ثنيات الجلد حتى لا تترك أى أثر. ويتم من خلال تلك الفتحة إدخال أنبوبة حديدية صغيرة (كانيولا) يختلف قطرها حسب المكان المراد شفطة فمثلا فى الوجه تكون 2 إلى 3 ميللى وفى البطن تكون 6 إلى 8 ميللى. وتكون بداية الكانيولا غير مدببة حتى لا تتسبب فى قطع الأوعية الدموية والأعصاب التى تصل إلى الجلد وتكون لها فتحة جانبية يتم من خلالها خروج الدهون. وتوصل هذه الكانيولا بجهاز الشفط ويقوم الجراح بإدخالها وأخراجها عدة مرات داخل الشحوم فيخرج الدهن من الفتحة الجانبية إلى جهاز الشفط.
والمهارة فى هذه العملية ليست فى أخراج أكبر كمية من الدهون ولكن فى الوصول إلى الجمال والتناسق بين أجزاء الجسم . وفى النهاية يتم غلق الفتحات الموجودة ب الجلد غالباً دون أستعمال غرز (فقط عن طريق لاصق قوى).                  
زمن العملية
تستغرق العملية بين 45 دقيقة و 3 ساعات حسب وكمية الدهون التى يجب إزالتها.
ما بعد الجراحة
وبعد العملية يفضل ارتداء كورسية ضاغط للمناطق التى تم الشفط منها ويستمر ارتدائه لمدة شهر بصفة منتظمة لا يخلع إلا فى حالات قليلة مثل الاستحمام أو دهــن الجسم بكريمات تساعد على سرعة الألتئام. وبعد الشهر الأول يفضل ارتدائة لمدة شهر أخر أثناء النهار فقط. والكورسية يقلل من فرصة حدوث ورم بعد العملية لأنة يضغط على الأماكن التى تم خروج الدهن منها فلا تكون هناك فرصة لتراكم السوائل داخلها وبالتالى يعجل بالألتئام.
بعد العملية
عـاده ما يخرج المريض من المستشفى فى نفس يوم العملية ماعدا نسبة قليلة (حوالى 10%) تخرج فى اليوم التالى. وتكون هناك بعض الآلام المحتملة والتى تحتاج إلى مسكنات فقط. وتبدأ المريضة فى ممارسة حياتها العادية داخل البيت خلال 2 – 3 أيام بعد العملية ثم تبدأ فى الخروج من البيت والعودة إلى العمل بعد 5 - 7 أيام.
فى الفترة الأولى تكون المريضة غير راضية عن نتيجة العملية لأنها تجد أن حجم الجسم لم يقل كما كانت تتوقع وكذلك فإن هناك بعض الآلام ويكون هناك زرقان فى أماكن الشفط. ثم تبدأ فى العودة إلى حالتها الطبيعية بعد حوالى عشرة أيام من العملية وتبدأ نتيجة العملية فى الظهور حيث يقل الوزن ويظهر الشكل الجديد وينكمش الجلد وتختلف مقاسات الملابس.
المضاعفات
لا توجد مضاعفات خطيرة للعملية وتتلخص المضاعفات فى حدوث ورم وزرقان بالجلد تزول كلها فى خلال أسبوع إلى أسبوعين.
من الأسئلة الشائعة
من الأسئلة التى تتردد كثيراً :
       1.  هل هناك علاقة بين شفط الدهون وحــدوث أورام؟
فالأجابة طبعاً بالنفى فلم يثبت أى علاقة بين الاثنين ولا يوجد بحث فى جميع أنحاء العالم يربط بين الشفط وحدوث الأورام.

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

أرْياحُ المهْبِل

أرْياحُ المهْبِل
جراحة نسائية( Women's Surgery )
تمدد المهبل بالغازات، أو الهواء.يعتبر إنتاج الأصوات المهبلية أثناء الجماع ليس غريباً لكثير من الأزواج وعادة ما يرتبط بعملية الإيلاج أثناء الجماع. والأصوات ترتبط في المقام الأول باضطرارها للخروج القسري من المهبل خلال دفع القضيب في قبو المهبل. يمكن أن ينحصر الهواء في الجزء الخلفي من المهبل وراء القضيب خلال الايلاج. وكلما دخل القضيب أعمق ، فإن الامتثال المهبلية سيصل الى الذروة ، مما يسبب في هروب الهواء حول القضيب.والصوت ينتج من صفع القضيب على جدران المهبل .
الاسباب
العلاج
الوقايه

الاسباب

عادة ، تكون جدران المهبل قريبة نسبيا من بعضها البعض مع الحد الأدنى من الهواء إو لا هواء في القبو. ومع ذلك ،
يمكن أن تنشأ ظروف عدة إدخال الهواء إلى المهبل. إذا تقطع الإيلاج كما قد يكون الحال في مريضة متعددة الولادات أو مريضة بهبوط وعيوب قبو المهبل ،فإن العلاقة الطبيعية التشريحية للجدران المهبل تكون مشوهة وقد تسمح بكمية أكبر من الهواء في المهبل ،

- التغيرات الفسيولوجية الطبيعية للمهبل أثناء الجماع يؤهب لهذا الشرط. فعند تحقيق الإثارة ،يحدث تورم في الشفرين وكشف مولج المهبل بنسيج أقل موافقة ، بالإضافة إلى ذلك ، تقصر المهبل عادة مع انتفاخ في عمق المهبل وتضييق مدخل المهبل . وباستمرار الاحتقان أثناء الإثارة ، فإن توافق المهبل يقل أيضاً . وهذا يخلق بيئة مثالية لإنحصار الهواء ، واضطراره للخروج في وقت لاحق من خلال الايلاج .

وقد تؤدي تغيرات الوضعية أثناء الجماع إلى إبراز هذه الحالة بعدة طرق. أولا ، خلال تغير الوضعية فإنه غالبا ما تكون إخراج القضيب من المهبل وإعادة إيلاجه في الوضعية الجديدة. وكلما ازداد عدد المرات التي يخرج فيها القضيب من المهبل وتتم إعادة إدخاله فإن احتمال دخول هواء وانحصاره في المهبل واضطراره للخروج.
كذلك ، فإنه عندما يتم تغيير الوضعية ، خاصة بعد أن تكون المرأة مثارة تماما ، وشهد المهبل التغيرات الفسيولوجية المذكورة . في بداية الجماع ، تكون جدران المهبل على مقربة شديدة من بعضها مع الحد الأدنى من الهواء في قبو المهبل ، ويكون الفرج مفتوحاً عندما يتم إعادة إدخال القضيب ، وتكون هناك بالفعل كمية كبيرة من هذا الهواء في قبو. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤثر الوضعيات المختلفة على أبعاد قبو المهبل ،وبعض الوضعيات تخلق مزيد من الاستعداد لهذا التأثير.
غاز المهبل الذي ينطوي على رائحة قوية أو البراز قد يكون نتيجة لناسور مهبلي قولوني ، وهي حالة خطيرة تنطوي على مرور البراز بين المهبل والقولون ، والتي يمكن أن تنجم عن الجراحة ، والولادة ، والأمراض (مثل مرض كرون) ، وأسباب أخرى. يمكن لهذه الحالة أن تؤدي إلى التهاب المسالك البولية ومضاعفات أخرى. وينبغي استشارة الطبيب إذاحدثت أعراض الناسور المهبلي القولوني. هذا يمكن أن يكون أيضا أحد أعراض لهبوط الداخلية الأعضاء التناسلية للإناث ، وهي حالة ناجمة في معظم الأحيان عن الولادة.
يمكن الهواء الذي يتم ضخه إلى داخل المهبل ، ولا سيما أثناء نفخ الهواء في المهبل خلال لحس المهبل ، أن يسبب صمة هوائية في النساء الحوامل ، وهي حالة يحتمل أن تهدد الحياة لكل من المرأة والجنين. كما يمكن أن يحدث أيضا إذا كان هناك تمزق أو رضح آخر في داخل المهبل ، والتي يمكن أن تنتج عن طريق المداعبة بالأصابع . ويمكن أيضا أن يحدث خلال عملية إجهاض بالحقن ، إذا تضررت أوردة المشيمة.
العلاج

المريضة مع تشوهات مهمة في القبو ، يمكن أن يكون التصحيح الجراحي للقبو خيارا للنظر في حالة فشل جميع التدابير الأخرى وتأثر نوعية حياتها بالحالة. وينبغي إجراء فحص شامل للقبو والغلاف الداخلي المولج لتحديد ما إذا كان وجود أي عيوب كبيرة. ومع ذلك ، فمن الصعب جدا تقييم عيب فيما يتعلق بهذا الحالة ، لأن هناك عاملين لها علاقة ، أي من الذكور والإناث. ومن المستحيل إصدار حكم على مستوى مناسب من عيار مولج المهبل بواسطة اختبار بدني ، لأنه يتوقف على حجم القضيب أيضا . كذلك فإن الجراحة ليست مضمونة لتخفيف حدة الوضع
الوقايه

عدة اقتراحات لتقديم المشورة هذا المريض. الأول هو على المريضة محاولة تعديل النشاط الجنسي مع شريك حياتها. إذا كانت قادرة على تغيير الوضعيات مع المحافظة على القضيب في المهبل ، فإن هذا قد يقلل دخول الهواء أثناء الجماع. وفي المجال ذاته ، فإن أي تقليل إخراج القضيب وإعادة الإيلاج تعمل على الحد من هذا التأثير. بالإضافة إلى ذلك ، فإن إدخال القضيب ببطء يعمل على تقليل الحجم الإجمالي للصوت إذا لم يختفي تماما ، لأنها سوف تسمح بتسرب الهواء ببطئ.
قد تنصح المريضة أيضاً أنها وشريكها تحاولان تحديد الوضعيات الأكثر صعوبة ، وربما لا تستخدم تلك الوضعيات في بداية الجماع أو تتجنب اذا وجدوا الضجيج مزعجاً.

ترميم الثدي .. بين جمالية الشكل والمخاطر المحتملة

ترميم الثدي .. بين جمالية الشكل والمخاطر المحتملة

بقلم الدكتور معن العسيمي

هناك حوالي 25 إلى 33 ألف حالة استئصال ثدي سنوياً تُجرى في المملكة المتحدة، معظمها من النساء الشابات اللواتي تتم مقاربتهن بعد إجراء الجراحة والعلاج المتمم، أو في المرحلة الباكرة أثناء الاستئصال. ودائما يجب اتخاذ القرار بتصنيع الثدي بعد مناقشة الموضوع بين جراح التجميل والمريضة، بعد إعلامها بكل الإمكانيات المتوفرة من ناحية، وبين جراح التجميل وجراح الأورام من ناحية أخرى.




وقد تغيرت أهداف ترميم الثدي بين الماضي والحاضر، إذ اقتصرت الأهداف في الماضي على تحسين المنظر الخارجي للثدي والمريضة مرتدية ملابسها، وعلى تجنب ارتداء البدائل الخارجية. أما الآن فقد تغيرت الأهداف إلى مطابقة الثدي الآخر في الموقع والأبعاد والمحيط مع أو بدون استخدام الغرسات، ومع أو بدون إجراء تعديل على الثدي الآخر.

وقت الترميم:



قد يكون فورياً في نفس مرحلة الاستئصال، أو متأخراً بعد أن تنهي المريضة العلاجات المتممة.

ميزات الترميم الفوري:

هو إجراء بمرحلة واحدة وإقامة لمرة واحدة في المستشفى، يحافظ على الجلد والثنية تحت الثدي، وتكون نوعية الشرائح التجميلية أفضل، كما يوفرمن الناحية النفسية الرضى النفسي الذي يسببه إحساس المريضة بفقدان ثديها.

سيئات الترميم الفوري:

زيادة زمن العمل الجراحي، تأجيل العلاج المتمم في حال حدوث الاختلاطات ،صعوبة التنسيق بين فريقين طبيين.


ميزات الترميم المتأخر:
تجنب، أي تأجيل للعلاج المتمم، أو أي تأثير سلبي للعلاج الكيماوي أو الشعاعي على الترميم.

سيئات الترميم المتأخر:

يصعب تعويض الضياعات المادية الجلدية، وتكون نوعية الشرائح اقل مما هي في الترميم الفوري، كما أن النتيجة النهائية اقل من الناحية التجميلية مما في الترميم الفوري.

مضادات استطباب ترميم الثدي:



الورم غير المسيطر عليه أو غير القابل للاستئصال والمرتشح إلى جدار الصدر، وجود نقائل بعيدة، إذا كانت الحالة الداخلية أو النفسية للمريضة لا تسمح باجراء العمل الجراحي.

ان تقنيات ترميم الثدي تتطلب تعويض الجلد والحجم. وتتضمن الخيارات الجراحية ما يلي:

الموسعات الجلدية والغرسات الصنعية.

النسج الذاتية، مثل العضلة العريضة الظهرية، مع أو بدون غرسة صنعية.

نسج أسفل البطن.

خيارات أخرى.

ويعتمد الخيار على عدة أمور: الحالة الداخلية للمريضة، حجم الثدي، الجلد المتبقي، الكتلة العضلية تحت الجلد، العادات الشخصية للمريضة، إمكانية توفر مكان ملائم، مرحلة الورم والحاجة إلى علاجات متممة، الرغبة الشخصية للمريضة. 

الترميم باستخدام الموسعات الجلدية:



سيئات هذه الطريقة: الزمن اللازم للتوسيع، يضاف له الاختلاطات التي يمكن أن تحصل، الألم، النتائج التجميلية ليست كاملة.

ميزات هذه الطريقة: إجراء بسيط لا يسبب ندبات إضافية، يزودنا بجلد مطابق للجلد المجاور باللون والشكل، كما يسمح بوضع غرسات كبيرة الحجم، ولا يعيق كشف النكس (الضرر) في حال حدوثه، وتكون فترة الإقامة في المشفى وإعادة التأهيل قصيرة.



استطباب الموسعات الجلدية:



المريضة التي لديها مشعر كتلة جسم طبيعي، أثداء صغيرة غير متدلية،حالات الترميم ثنائي الجانب، رغبة المريضة في الحصول على ندبات صغيرة، عدم قلق المريضة من استخدم الغرسات السيليكونية الصنعية، المريضة غير المناسبة أو غير الراغبة بالترميم باستخدام النسج الذاتية.

مضادات الاستطباب:



وجود نسج سيئة النوعية في جدار الصدر، الاستئصال الجذري للثدي، ندبة جدار الثدي العمودية، وجود ضياع مادي جلدي أكثر من 8 سم، التشوهات في جدار الصدر.

المضاعفات:



منها ما يتعلق بالجرح، مثل الانتان وتموت الجلد والورم الدموي،ومنها ما يتعلق بالغرسات الصنعية مثل عدم التناظر وسوء التوضع  وانكماش المحفظة و ترقق الجلد فوق الغرسة.

شريحة العضلة العريضة الظهرية:



ميزاتها: هي شريحة آمنة، متعددة الاستعمالات، ومناسبة للمريضات عاليات الخطورة.

سيئاتها: الندبة مكان اخذ الشريحة، وعدم التطابق اللوني للجلد، بالإضافة للأذية الوظيفية لرفع الكتف الناجمة عن اخذ العضلة، والتي تظهر فقط عند اللواتي يمارسن رياضات خاصة مثل التنس أو التجديف أو التسلق.

الاستطباب:

ترميم الأثداء الكبيرة الحجم، الحاجة لنسج إضافية للترميم، ترميم جدار الصدر، الترميم الجزئي للثدي،وجود نقص تصنع ولادي بالثدي.

مضادات الاستطباب:


الاستئصال السابق للثدي، قطع العضلة أو أذية سويقتها، المريضة غير مناسبة من الناحية الداخلية لإجراء عمل جراحي ضخم.

الأشكال المختلفة للعضلة العريضة الظهرية:

قد تكون عضلية، جلدية عضلية، واسعة، والعريضة الظهرية المرتكزة على الثواقب.

الاختلاطات:

منها ما يتعلق بالشريحة نفسها أو مكان اخذ الشريحة أو الغرسة الجلدية.

ترميم الثدي باستخدام النسج أسفل البطن:


استطبابات هذه الطريقة: ترميم الثدي الفوري أو المتأخر، ترميم الثدي كبير الحجم أو الترميم ثنائي الجانب، عند النساء الشابات والرياضيات ، في حال قطع العضلة العريضة الظهرية ، حصول اختلاطات متعلقة بوضع غرسة سابقة.

مضادات الاستطباب: البدانة والتدخين والسكري، الأمراض المناعية الذاتية والوعائية التشنجية والقلبية، الندبات في جدار البطن، العلاج الشعاعي السابق أو المخطط له بالمستقبل، المشاكل النفسية الاجتماعية عند المريضة، الجراح غير الخبير.

الأشكال المختلفة لهذه الطريقة: الشريحة ذات السويقة، الشريحة الحرة، الشريحة المعتمدة على الشريان الشرسوفي السفلي العميق، الشريحة المعتمدة على الشريان الشرسوفي السفلي السطحي.



الشريحة ذات السويقة:



ميزاتها: هي إجراء قصير الأمد يستغرق 3 إلى 4 ساعات ولا يتطلب تدخل تقنيات الجراحة المجهرية

سيئاتها: يتم فيها حصد كمية كبير من العضلة، نسبة حدوث التنخر الشحمي كبيرة قد تصل إلى 42%، تنقص توعية ووظيفة جدار البطن، احتمال انضغاط الأعصاب الوربية، كما أنها تتطلب زمن شفاء طويل.



الشريحة الحرة المعتمدة على الثواقب:



ميزات هذه الطريقة: حجم العضلة المأخوذة اقل، وبالتالي نقص اقل في وظيفة جدار البطن، كمية الدم المفقودة أثناء العملية اقل.

سيئاتها: تتطلب مستوى عال من الخبرة الجراحية، الاختلاطات بعد الجراحة مثل الانتان في الجرح أو الرقعة،  والورم الدموي،  وعدم التناظر، وضعف قوة جدار البطن، وإمكانية حدوث فتق.



الشريحة الحرة المعتمدة على الشريان الشرسوفي السفلي العميق:



ميزاتها: نأخذ فقط ما نحن بحاجة له، يحترم تشريح منطقة اخذ الشريحة ويحترم وظيفة هذه المنطقة.

سيئاتها: تحتاج مستوى عال من الخبرة الجراحية وزمن عمل جراحي طويل.



الشريحة الحرة المعتمدة على الشريان الشرسوفي السفلي السطحي:



ميزاتها: سريعة وسهلة ولا تؤذي جدار البطن ولا تؤدي إلى نقص في وظيفته.

سيئاتها: الشريان الشرسوفي السفلي السطحي الذي ترفع عليه الشريحة غير موجود عند 30-35% من الناس، كما أن سويقتها قصيرة وقطرها صغير (حوالي 1,5- 2 ملم فقط) ويمكن أذيتها بسهولة، احتمال عالٍ لفقد الشريحة الكلي أو الجزئي.



الخيارات البديلة:



    الشريحة المعتمدة على الشريان الألوي العلوي أو السفلي.

شريحة الفخذ الوحشية.

شريحة العريضة الظهرية من الجهة المقابلة.

شريحة روبن الشحمية من حول الحرقفة.

تصنيع الهالة والحلمة: عادة يكون في المرحلة النهائية لتصنيع الثدي، وبالنسبة للحلمة أحيانا تكون بعض المريضات راضيات عن النتيجة باستخدام البدائل الصنعية، أو يتم تصنيعها بإجراء طعوم جلدية مركبة أو شرائح موضعية. أما الهالة فيتم تصنيعها باستخدام الطعوم الجلدية أو، وهو الأفضل حالياً، باجراء الوشم.

الإجراءات النهائية: تتضمن وسطيا 3.3 إجراء جراحي لإتمام تصنيع الثدي والحلمة والهالة.

جراحة تجميل( Plastic surgery )

http://health.discovery.com/tv/plastic-surgery-before-after/images/plastic-surgery-250x200.jpg 
فرع من الجراحة خاص بإصلاح التشوهات الخلقية، أو المكتسبة بجسم الإنسان، وبتحسين مظهر، أو وظيفة أي نقص قد يصيب الأنسجة، أو الأعضاء، وهذه التشوهات، أو النقص المظهري،أو الوظيفي. إما أن تصيب الأنسجة الظاهرة على الجسم مثل الجلد والغشية المخاطية، وإما أن تصيب الأنسجة الداخلية للجسم مثل العضلات والأوتار والعظام والمفاصل. ومن أهم التشوهات المكتسبة التي تتطلب الجراحة التجميلية، التشوهات الناتجة عن الحروق، وأهم الجراحات شيوعاً هي ترقيع الجلد، أي نقل جلد سليم وزرعه مكان جلد تالف، وينقل الجلد السليم من المريض نفسه عادةً، أو من شخص آخر أحياناً. وتستعمل أيضاً أعضاء مصنوعة للترقيع وللتعويض عن أعضاء مفقودة، أو مصابة، كما يمكن استعمال بدائل الجلد من اللدائن ومن حيوانات أخرى، كالخنزير مثلاً.ان جراحة التجميل بدأت كطب علاجي يقوم بترميم التشوهات التي يصاب بها الانسان، والناتجة عن حادث معين أو خلل في التكوين. لكنها ما لبثت ان تحولت الى جراحة شائعة يسعى إليها الراغبون في تغيير بعض ملامحهم النافرة أو التي يعتبرونها كذلك، اضافة الى الراغبين في اخفاء معالم الشيخوخة. ومع تقدم الطب لم تعد جراحة التجميل تقتصر على عناصر الوجه بل تعدتها الى كل انحاء الجسم، وازداد الطلب عليها من الجنسين.