‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات طبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات طبية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

القولون العصبي

القولون العصبي هو اضطراب في الجهاز الهضمي ينتج عنه خلل في وظيفة القولون و ألم بطني، دون وجود خلل عضوي واضح. يتم تشخيص هذه الحالة سريرياً بعد نفي الأسباب العضوية للأعراض.

يشكل القولون العصبي أحد أكثر الأمراض انتشاراً و أقلها وضوحاً بالنسبة للأطباء. حتى وقت قريب، كان الكثير من الأطباء يعتبرون هذا المرض مجرد عرض من أعراض التوتر النفسي، و ليس مرضاً قائماً بذاته.

أعراض القولون العصبي:

يصيب هذا المرض الشباب أكثر من الكهول، و يبدأ المرض غالباً قبل سن 45 سنة، لكن هذا لا يمنع أن هناك عدداً كبيراً من الكبار في السن الذين يصابون أيضاً. كما يصيب النساء أكثر من الذكور (بنسبة الضعف تقريباً).

هناك مجموعتان من المرضى:

- المرضى الذين يشكون من ألام البطن المترافقة باضطرابات وظيفة القولون، مثل الإمساك أو الإسهال أو الإثنين معاً ( 80 % من الحالات)

- المرضى الذين يشكون من إسهال مزمن دون ألم (20 % من الحالات).

ألم البطن:

يختلف توضع و شدة ألم البطن بشكل كبير، إذ يمكن أن يكون في أي مكان من الجزء العلوي من البطن، و يكون على الأغلب وقتياً (نوبي) على شكل تشنجات (مغص)، كما يمكنه أن يتراكب مع آلام أخرى موجودة لأسباب مختلفة (مرارة مثلاً).

قد يكون الألم خفيفاً يمكن تجاهله، كما قد يصل إلى شدة عالية تعيق الحياة اليومية. لكن الألم لا يظهر إلى خلال ساعات اليقظة، و لا يمنع المريض من النوم. يزداد الألم أحياناً بعد تناول الطعام أو بعد التوتر النفسي، و يتحسن بعد تحرير الغازات أو البراز.

اضطرابات وظيفة القولون:

تشكل هذه الاضطرابات العرض الأكثر تواجداً في هذا المرض. أكثر الحالات شيوعاً هو تناوب الإمساك و الإسهال، مع غلبة أحدهما على الآخر. عندما يغلب الإمساك، فمن الممكن أن يستمر لأشهر متواصلة قبل حدوث حالة الإسهال.

الغازات و النفخة:

يشكو مرضى القولون العصبي كثيراً من انتفاخ البطن و احتباس الغازات، و يكون التخلص منها مريحاً.

أعراض الجهاز الهضمي العلوي:

25% إلى 50% من مرضى القولون العصبي يشكون من عسر الهضم، حرقة المعدة، الغثيان و الإقياء. تنتج هذه الأعراض عن وجود اضطرابات أيضاً في الأمعاء الدقيقة، و هي تحدث خلال فترة اليقظة و ليس أثناء النوم.

آلية و أسباب المرض:

لا تزال آلية و مسببات هذا المرض غير واضحة و غير معروفة، و تشير الدراسات الحديثة إلى عدة آليات منها:

- الاضطرابات الحركية و الحسية للقولون

- اضطرابات وظيفية في الخلايا العصبية المركزية

- اضطرابات نفسية

- الضغوط النفسية

- عوامل ممرضة داخل لمعة القولون

العلاج:

الحمية الغذائية: ليس هناك حمية غذائية موحدة لهذا المرض، فكل مريض ينزعج و يتأثر بأنواع مختلفة من الأطعمة، لذلك عليه تفادي هذه الأطعمة التي يكتشفها بالتجربة الشخصية.

الملينات: تستعمل الأطعمة الغنية بالألياف و الأدوية الملينة لمكافحة الإمساك المزمن.

مضادات التشنج: تستعمل الأدوية المضادة للتشنج لعلاج الألم (المغص)، و يفضل إعطاؤها قبل الطعام بنصف ساعة لتفادي التشنج قبل حدوثه.

مضادات الإسهال: تستعمل عند حدوث إسهال شديد، و هي متنوعة و كلها ذات مفعول وقتي

مضادات الغازات: تستعمل للنفخة، و منها الفحم الطبي و simethicone

مضادات الإكتئاب: يعطي استعمال الأدوية المضادة للاكتئاب نسبة عالية من التحسن قد تصل إلى 89 %، و يجب استعمالها لفترات لا تقل عن شهرين متواصلين.

ما أسباب التهاب لسان المزمار؟

تسأل قارئة: ما أسباب التهاب لسان المزمار وما العمر الذى يصيب فيه الطفل؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور مجاهد راغب استشارى أمراض الأطفال قائلا: إن التهاب لسان المزمار من الحالات الحادة والخطيرة التى تصيب الأطفال فى الفترة من 2 إلى 7سنوات، وغالبا ما يسببه ميكروب الهيموفلاس أنفلونزا نوع بى ويعتبر المسبب الأساسى لهذا الالتهاب وهناك عدد من الأعراض تبدأ فى الظهور عند الإصابة به تتمثل فى الارتفاع الحاد فى درجة الحرارة والكحة الشديدة والألم فى الحلق وصعوبة التنفس، وفى خلال ساعات قليلة يحدث انسداد كامل فى مجرى التنفس ولا يستطيع الطفل التنفس ومن الممكن أن يؤدى إلى الوفاة إذا لم يتم العلاج.

لذا لابد من فحص حلق الطفل باستخدام خافض اللسان إلا فى غرفة العمليات بعد ذلك تتحسن حالة الطفل فى خلال 3 أيام مع العلاج وعادة ما يكون الطفل الصغير فى حالة جيدة أثناء النوم ثم يصحو فجأة فى وقت متأخر من الليل أما الطفل البالغ فيشعر فى بعض الأحيان بألم فى الحلق وصعوبة فى البلع ثم تتطور حالته بسرعة الى صعوبة فى التنفس وبحة فى الصوت.

ويتم التشخيص من الأعراض المذكورة ورؤية بواسطة الطبيب والتهاب لسان المزمار من الحالات الحرجة الذى يتطلب تركيب أنبوب تنفس بواسطة الطبيب وبحرص شديد للمحافظة على مجرى التنفس من الانسداد ويظل أنبوب التنفس من يومين إلى ثلاثة ويتم إعطاء المريض مضادا حيويا عن طريق الحقن كالسيفاتوكسيم أو السيفاتريكسن وكذلك اليوناسين مع عمل مادات باردة وإعطاء الطفل خافضا للحرارة.

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

الأرق والصيدلية الخضراء

الأرق كلمة عامة تشمل كل اضطراب في النوم. ولا شك أن العقاقير الدوائية ذات فعالية عالية في الخلود للنوم، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى الإدمان والكسل واضطراب المزاج، صبيحة اليوم التالي. كما إنها تتعارض مع الدورة الطبيعية للنوم .
وأفضل البدائل العشبية، وبعض النصائح الغذائية التي تساعدك  في الخلود إلى نوم هادئ عميق هي:
التورنيجان: ويعرف أيضا بالمليسا lemon balm وله رائحة ليمونية مبهجة ينشرح لها الصدر، إذا ما فركت أوراقه بين أصابعك. وقد اعتبر، قديما وحديثا، مهدئا آمنا وملطفا للمعدة، وأن تأثيره المهدئ يعود الى مجموعة المواد الكيمائية في النبات التي تسمى التربينات (TERPENES)، حيث وجد أن لهذه المواد فوائد في توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم والاسترخاء
ولتحضير شراب هذه العشبة أقترح عليك نقع حوالي ملعقتين كبيرتين من الأوراق الجافة بكوب ماء بدرجة الغليان لمدة خمس دقائق، ثم يصفى ويشرب. ويفضل إضافة ملعقة عسل كبيرة للمنقوع هذا .
ملاحظة: لا تجرب هذه العشبه إذا كنت تعاني من اضطرابات في الغدة الدرقية، فهي قد تزيد الحالة سوء وقد وجد أن كيماويات نبات المليسة تتداخل مع مادة THYROTROPINE  وهي منشط هرموني تفرزها الغدة الدرقية
الناردين: لقد استخدمت جذور هذا النبات، منذ القدم، كمهدئ. كما استخدمت مكوناته الفعالة في المساعدة على النوم.
إن تناول شراب مصنوع من الناردين بمقدار ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين، قبل الذهاب الى النوم بفترة قصيرة، سوف يحسن من مستوى النوم بشكل ملحوظ. وقد اعتبر هذا المشروب شديد الأمان إلى درجة تمكن الشخص من تناول عدة أكواب في اليوم الواحد للتخفيف من التوتر والقلق والعصبية. وللناردين رائحة ومذاق غير مستساغ، فإذا لم تستطع احتمال ذلك يمكنك استخدام الكبسولات بدلا منها، وهي متوفرة في الصيدليات. ولا يسبب الناردين الإدمان مثل الأدوية المنومة، كما انه لا يسبب آثارا بغيضة مثل التي تسببها المنومات الكيماوية.
الخزامى: إن الخزامى من الأعشاب التي اقرها خبراء الطب البديل لعلاج الأرق. ولقد استخدمت المستشفيات البريطانية زيت الخزامى لعلاج الأرق عند المرضى لمساعدتهم على النوم. وهذه المستشفيات تضع العشب، إما في الحمام الدافئ، واما رشه داخل أغطية الفراش. كما أن الخزامى مفضل عند المعالجين  الطبيعيين الذين يستخدمونه لعلاج كل أنواع العلل، ومنها الأرق. وبعض مكونات الخزامى تؤثر في غشاء الخلايا، مما يعوق تفاعل الخلايا مع بعضها. ولأن زيت العشب يبطئ من انتقال النبضة العصبية، فإنه يساعد على التقليل من التوتر ويجلب النوم والنعاس.
البابونج: لمعالجة الأرق واضطرابات النوم، ينصح بشرب مغلي البابونج المخفف، دون إفراط بمعدل كوب واحد أو اثنين فقط قبل النوم، ما يساعد على تهدئة الأعصاب وجلب النوم لأنه يحتوي على عناصر كيماوية (Bisabolol) حيث وجد أن هذا العنصر الكيماوي يزيل توتر العضلات، ويمكن أن يحيد مفعول المركب الكيماوي الضروري للالتهابات والآلام. كما أثبتت الدراسات أن له مفعولاً مهدئاً خفيفاً، يمكن أن يجلب النعاس إذا تناوله الإنسان قبل الذهاب إلى الفراش.
ملاحظة: إن الإكثار من شرب البابونج، وخصوصا الكثيف منه، كما يلاحظ عند بعض الناس وتحديداً كبار السن، يؤدي إلى مفعول عكسي يجلب الأرق والصداع وحدة المزاج. ولا ينصح باستعماله للأطفال دون عمر السنتين.
الخس: أثبتت الدراسات أن الخس يحتوي على مادة اللكتوكاريوم المسؤولة الأولى والأكثر فعالية، عن تبديد الاضطرابات العصبية. وهي تساعد على تخطي حالة الأرق المزمنة، والتخلص من تشنجات الأمعاء والسعال المتأتي عن نوبات عصبية، حيث تعتبر هذه المادة من المواد الشبيهة بمادة الأفيون المسمة، دون أن يكون لها تأثير سام على الجسم، ودون أن تسبب الإدمان، وهي تؤثر في المراكز العصبية، وتجعل من الخس مهدئا ومنوما. ولذا ينصح بتناول عدة أوراق من الخس بعد تنظيفها قبل النوم بحوالي ساعة. وهذا ما يفسر لماذا كان العالم جاليليوس قبل آلاف السنين يأكل الخس قبل النوم؟ 
ملاحظة: لا يعطى الخس في حالات السعال الرطب المصحوب بالبلغم، لأنه يعمل على حبس البلغم وزيادة الحالة سوء.
وأخيرا أرجو العلم انك لن تستطيع التمتع بنوم هادئ وعميق، إذا نمت بمعدة محشوة بمختلف أنواع الطعام، وخصوصا البروتينات واللحوم. لذا عليك أن تتناول عشاء خفيفا معتمدا على أنواع الكربوهيدرات في وقت قبل حوالي 3-4 ساعات قبل الخلود إلى النوم.
وباستطاعتك ان تجرب الخلطة الغذائية الآمنة التالية، التي ثبت انها تجلب النوم والنعاس وهي: ملعقتان كبيرتان من العسل مع ملعقة كبيرة من خل التفاح ثم ملعقة كبيرة من الماء الفاتر، ثم اشرب الخليط قبل النوم بحوالي نصف ساعة، وأنا اكفل لك نوما هادئا عميقا وأحلاما سعيدة إن شاء الله.

الزهايمر ,اعراضه, وطرق التعايش مع المريض

يعد مرض الزهايمر أو "ضعف الذاكرة" من أهم أمراض الشيخوخة وأخطرها في انتشار المرض وارتفاع  عدد المصابين به، والمتوقع أن يصل عددهم نحو 150 مليون شخص خلال الخمس سنوات القادمة ومما يزيد من خطورة هذا المرض، ارتفاع معدل متوسط الأعمار في العديد من الدول المتقدمة في ظل التطورات الحديثة مما ساعد علي انتشار المرض .
من يصاب بالزهايمر
احتمال وجود مرض الزهايمر يزيد بدرجة كبيرة بعد سن ال 70 ، ويمكن أن تؤثر على حوالي 50 ٪ من الأشخاص فوق سن ال 85. ومع ذلك ، مرض الزهايمر ليس جزء طبيعي من الشيخوخة وليس شيئا سيحدث حتما في وقت لاحق في الحياة. 
 مرض الزهايمر هو مرض مزمن متطور يصيب الدماغ الذي يبدأ بضعف الذاكرة واضطرابات في التركيز والانتباه التخطيط والتفكير واللغة والإدراك.
عوامل خطر أخرى لمرض الزهايمر وتشمل ارتفاع ضغط الدم (ضغط الدم) ، مرض الشريان التاجي ،مرض السكري ، وارتفاع  الكولسترول .كما ان اغلب مرضى متلازمة داون معرضون للإصابة بمرض الزهايمر.كما ان هناك عوامل جينية تتحكم بالإصابة بهذا المرض.

أعراض مرض الزهايمر
مرض الزهايمر يبدأ ببطء فهو يبدأ بفقدان بسيط في الذاكرة متمثلا في نسيان الأحداث القريبة – نسيان بعض أسماء الأشخاص المقربين ونسيان أسماء الأشياء - بعض العمليات الحسابية البسيطة قد تصبح معضلة.
ثم يبدأ مرض الزهايمر يزداد تدريجياً وتصبح الأعراض أكثر صعوبة وقد ينسى المريض كيفية بعض الأعمال البسيطة مثل غسل الأسنان أو تمشيط الشعر.
وقد يواجه مشاكل في اللغة مثل نسيان بعض الكلمات البسيطة ثم يبدأ المريض يفقد الإحساس بالوقت والمكان وقد يتوه في الشارع الذي يقيم فيه ولا يعرف كيف يصل إلى منزله كما يفقد المريض القدرة على الحكم على الأشياء فقد يلبس ملابس ثقيلة في الصيف وقد يصرف كثير من الأموال بدون طائل ويخطئ مريض الزهايمر في وضع الأشياء في أماكنها المعروفه، فقد يضع المكواة في الثلاجة.
وقد تحدث للمريض تغيرات مزاجية شديدة ومفاجئة كأن ينتقل فجأة من حالة الهدوء إلى البكاء ثم الغضب بدون أسباب واضحة لذلك.
كما تحدث له تغيرات مفاجأة في الشخصية كأن يصبح نزاع إلى الشك أو يصبح خائفاً ويفقد المريض الحماس لأي شئ ويصبح سلبياً فقد يجلس بالساعات أمام التليفزيون وقد ينام كثيرا.
وعندما تظهر على المريض كل أو بعض هذه الأعراض فأنه يجب أن يسعى للمشورة الطبية للعلاج ولمرض الزهايمر بعض العقاقير التي تؤدى إلى التحكم في بعض الأعراض مثل الأرق والقلق والاكتئاب و تؤخر من تقدم مرض الزهايمر .
وكما نرى من أعراض  مرض الزهايمر أن المريض  يحتاج إلى من يرعاه طوال اليوم ويحتاج رعاية وعناية خاصة من الناحية التغذوية فالتغذية الجيدة والصحية ضرورية لاكتساب الطاقة والقوة كما أنها أساسية لمقاومة الأمراض.
كثير من مرضى الألزهايمر يعانون مشاكل خاصة بالأكل والتغذية قد يكون السبب طقم أسنان غير سليم أو يكون هناك مشكله في البلع وقد يكون هناك حاله من فقدان الشهية.
ونتيجة للتغيرات التي تحدث في المخ لدى مريض الألزهايمر فأن المراكز التي تتحكم في الشهية تتأثر ويبدأ المريض:
لا يتعرف على الجوع أو العطش.
يكره طعم ورائحة بعض الأكلات التي كان يحبها من قبل.
ينسى يأكل.
قد لا يلاحظ أن الطعام ساخناً ويأكل فيحرق لسانه وفمه.
وفى بعض الحالات المتأخرة من مرض الزهايمر قد يأكل أشياء غريبة مثل الصابون السائل أو أوراق النباتات.
ولذلك فأن الراعي لمريض الألزهايمر يجب أن يكون واعياً لكل هذه المشاكل ويأخذ احتياطاته من حيث مراقبة المريض جيداً فلا يضع أمامه أكل ساخن أو أشياء ضارة.
وهناك عدة نقاط خاصة بتغذية مريض الألزهايمر يجب أن يراعيها الأشخاص المنوط بهم رعاية المريض للتغلب على حالة فقدان الشهية ورفض الأكل:
يجب أن يكون الأكل في أوقات منتظمة.
تقدم كميات محدودة من الطعام وتكون مفيدة ومختلفة في الملمس واللون.
ومن الممكن وضع نوع واحد من الأكل في الطبق في كل مرة .
ويفضل أن يكون الطبق أبيض سادة حتى لا ينشغل المريض بالألوان أو الرسومات في الطبق.
يفضل أن يكون الأكل على هيئة أصابع أو أشياء صغيرة يمسكها أو ساندويتشات.
لا نقدم 3 وجبات رئيسية ولكن نقدم عدة وجبات خفيفة وصغيرة على مدار اليوم أو نقدم وجبات أضافية بين الوجبات الرئيسية.
يجب إزالة كل ما قد يلهو عن الطعام مثل تليفزيون – راديو – ويكون الجو هادئ أثناء الأكل.
من المفضل أن نأكل مع المريض لنشجعه على الأكل ونساعد على زيادة شهيته.
لا يقدم الطعام أو الشراب ساخناً.
يجب مراعاة الحالة الصحية للمريض  إذا كان مريض سكر لا نضع سكر كثير في الأكل وإذا كان مريض ضغط لا نسرف في استخدام الملح.

إذا كان هناك مشاكل في البلع فيمكن التغلب على ذلك بالاتي:
يمكن ضرب الطعام في الخلاط أو إعطاء المريض مشروب إلى جانب قطع صغيرة من الطعام المقدم.
يمكن استبدال الفواكه الصحيحة بالعصائر الطازجة أو استخدام الجيلي أو الفواكه المسلوقة.
يقدم للمريض بطاطس مسلوقة ومهروسة بدلاً من أصابع البطاطس المقلية.
تقدم اللحمة في شكل قطع صغيرة في حجم الفم أو مفرومة مع الخضار المطبوخ.
يجب إفراد وقت كافي للطعام وإعطاء المريض فرصة للبلع قبل تقديم ملعقة أخرى.
يجب أن يجلس المريض بزاوية °90 ولا يأكل مضطجعاً حتى لا يرد الأكل من حلقه.

نوعيات الأطعمة المطلوبة لمريض الزهايمر
يجب أن يكون الطعام المقدم لمريض الزهايمر غنى ببعض العناصر الضرورية لصحة المخ مثل حمض الفوليك – فيتامين هـ - فيتامين جـ - فيتامين ب6 وب12 ومعدن السيلينيوم
 مصادر هذه العناصر:
فيتامين جـ موجود في: الموالح مثل الليمون، البرتقال، اليوسفي، الجوافة، الموز، الفراولة، التفاح والخضروات مثل الجزر، الطماطم، البازلاء، الفلفل الأخضر، أما الخضروات الوراقية الخضراء مثل السبانخ،الجرجير،المقدونس، الملفوف.
 فيتامين هـ موجود في: الزيوت النباتية مثل زيت الذرة، القرنبيط(الزهرة)، الفول السوداني، المانجو، الكيوى، السبانخ.
 حمض الفوليك موجود في: الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ – الخس، أما البقول مثل اللوبيا، الفول، البازلاء، الخبز الاسمر، القمح، البرتقال، الكانتلوب، الموز، البيض، الكبده، الفول السودانى
 فيتامين ب6 موجود في: اللحوم مثل الدجاج واللحم البقري، الأسماك مثل السلمون والتونة المعلبة، السبانخ، البطاطس، الموز، القمح.
 فيتامين ب12 موجود في: اللبن ومنتجاته مثل الزبادي والجبن الشيدر، البيض، الدجاج، اللحمة، الكبدة،الأسماك مثل السلمون والتونة المعلبة، القمح.
 السيلينوم موجود في : الجبن الشيدر، الجبن القريش، البيض،اللحمة والكبدة، التونة المعلبة فى الزيت، الخبز الأسمر، المكرونه، القمح.

علامات التحذير من مرض الزهايمر
هناك 10 علامات تحذيرية مبكرة للإصابة بالمرض في المستقبل خاصة عند وجود فرد مصاب لديك فالعائلة (تاريخ عائلي) او عند وجود احد عوامل الخطورة لديك (كما اسلفت) كلإصابة بأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول ونقص التروية فالدماغ او فالقلب والجلطات الناتجة عنها فيجب الإنتباه عند حدوث هذه العلامات لديك وضرورة مراجعة الطبيب المختص بأمراض الدماغ والأعصاب للإستشارة وهذه العلامات هي:
1.  فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية
2. التحديات في مجال التخطيط أو حل المشكلات
3. صعوبة انجاز المهام مألوفة في المنزل أو في العمل أو في أوقات الفراغ
4. الخلط في الزمان أو المكان
5. مشكلة في فهم الصور البصرية والعلاقات المكان
6. مشكلات جديدة مع الكلمات في الحديث أو الكتابة
7. تضع الأشياء في غير موضعها تفقد  القدرة على اقتفاء خطوات التذكر
8. تراجع أو ضعف الحكم
9. الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية
10. ا لتغيرات في المزاج والشخصية

التعايش مع مريض الزهايمر
ولكن هل يمكن التعايش مع مريض الزهايمر؟
الأبحاث والدراسات المتخصصة تشير إلى وجود بدائل علاجية يمكن من خلالها السيطرة علي مريض الزهايمر، ومن أهم هذه البدائل إيجاد نوع من التعايش الطبيعي مع مريض الزهايمر حيث أنه توجد بعض الخطوات الإرشادية يمكن للأسرة أن تتعايش من خلالها مع مريض الزهايمر أهمها:
استعمال معينات الذاكرة: وهي تقوم بتنشيط ذاكرة مريض الزهايمر من وقت لآخر وتجعله معتمداً أكثر علي نفسه في تذكر أي شئ ويكون ذلك بكتابة قائمة بالأنشطة اليومية والتعليمات التي تلزم المريض ليؤدي الأعمال اليومية مثل كيف يرتدي ملابسه ويعد الطعام بنفسه وتتم مساعدته في تنفيذ تلك الخطوات عن قرب.
تقليل عملية التجول: إن مريض الزهايمر غالبا ما يضل الطريق إذا خرج من منزله، وفي تلك الحالات ينصح بمحاولة تقليل خروج مريض الزهايمر من منزله. أو وضع بطاقة هوية داخل جيبه مدون فيها رقم تليفون المنزل وأن هذا الشخص مريض عقليا بجانب وضع ملاحظة أنه يجب الاتصال بالرقم فورا.

البيئة الهادئة: في تلك الحالة فإن تهيئة المناخ الذي يعيش فيه مريض الزهايمر ومنها أن يكون المنزل مألوفاً وآمناً وإزالة كافة الأشياء التي يمكن للمريض أن يصطدم بها أثناء تحركاته داخل المنزل، بالإضافة إلى تجنب حدوث ضوضاء وإحكام إغلاق الدواليب أو الأدراج التي تحتوي علي أدوية أو بنادق أو أسلحة أو مواد سامة أو آلات حادة حتي لا تكون سهلة لكي يتعرض لها مريض الزهايمر.

بناء الشخصية: بقدر الإمكان فإن مريض الزهايمر يبحث عن شخص يفهمه ويحاول أن يساعده في بناء شخصيته التي يشعر أنه فقدها ومن هنا فإن الجو المنزلي الهادئ القليل من المشاكل السلوكية أو المشاكل بين الأبناء أو الأطفال يساعد مريض الزهايمر علي الهدوء والتكيف مع الوضع المناسب.