بسم الله الرحمان الرحيم

تاج محل ، من عجائب الدنيا الحديثة والتي تستحق البحث والدراسة ، بناه رجل مسلم لزوجته المسلمة ، وهو في تصميمه يأخذ العمارة الإسلامية التي تأثر بها كل من على هذه الكرة الأرضية ، والآن هو من أشهر المعالم السياحية في الهند ، ولا يمكن لأحد الزوار أن يزور الهند دون العبور على هذا الصرخ

معبد أبو سمبل ، المعبد العظيم لأبو سمبل الذي يعود إلى رمسيس الثاني ، زينت واجهته بأربعة تماثيل ضخمة للفرعون العظيم نفسه ، كذلك فإن الأسطورة تحكي أن هذا المعبد لحوارس الراهب ، حيث كان يؤدي تعويذاته وصلاته فيه ، يبلغ علو التمثال الواحد حوالي 20 مترا ، أما الواجهة فإنها بعرض 35 مترا ، وعلوها 30 مترا ، وفي الصورة يمكن رؤية الملك وهو يصاحب بعض من أزواجه وأبنائه ، كذلك فإن من غرائب وعجائب معبد أو سمبل أن شعاع الشمس يدخل فيه مرتين في العام الواحد وتحديدا في 20 فبراير و 20 أكتوبر .




برج بابل ، كان شامخا أثناء الحضارة البابلية ، وهي امتداد لأول حضارة عرفتها البشرية حسب أقاويل العديد من العلماء ، إنها الحضارة السومرية ، حيث كان الناس يعرفون لغة واحدة وكلماتهم كانت قليلة وغير متشعبة ، أي أن ما يدور في خلدهم لا يقولونه كاملا ، لأنهم لا يعرفون كيف يعبرون عنه ، إن هؤلاء الناس العظماء بنوا برجا وكأنهم يعلمون أن الزمن سوف يأتي يوما ما لتتباهي المدن بأبراجها ، فيا عجبا ! أ في ذلك الوقت كانت الأبراج موجودة ؟! وماذا لو كان البرج صامدا شامخا إلى يومنا هذا ؟! ماذا سنقول ؟

أهرمات الجيزة (مصر) من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، بنيت حوالى 2690 ق.م ثلاثة أهرام شاد الأول منها الفرعون خوفو وعلوه 147مترا والثاني الفرعون خفرع وعلوه 136مترا والثالث الفرعون منقرع وعلوه 62 مترا وهي من عجائب الدنيا السبع المتبقيه وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان .





خواتم الصخور ، إنه المكان الأكثر غرابة في العالم ، لا يمكن لأي شخص أن يراه بدون أن يبدي إعجابه بما رأته عينه ، إنها مجموعة من الخواتم الصخرية العملاقة والتي تعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد ، وتوجد هذه الخواتم على سهل ساليسبري الفارغ ، وهي تأخذ شكل المركز وعلى قممها حذاء الفرس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق